الإثنين, 30 نوفمبر 2009
أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة سلامة حج هذا العام 1430وخلوه من تفشي الأمراض الوبائية أو المحجرية، مؤكداً أن حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية من هذه الأمراض عموماً.
وقال الربيعة في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس في مقر مستشفى برج الطوارئ في مشعر منى إن وزارة الصحة سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج، وتوفير أجواء صحية وسليمة تساعدهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات والاحترازات للاستعداد لحج هذا العام، منها تحديث اشتراطات الحج الصحية بما يكفل سلامة الحجاج وإبلاغ ذلك لجميع الدول التي يفد منها الحجاج، وإلى منظمة الصحة العالمية التي تبنت هذه الاشتراطات.
وأضاف: «جرى كذلك الترصد الوبائي المبكر في المطارات ومنافذ الدخول الأخرى التي يصل عبرها الحجاج واكتشاف الحالات المشتبه بها والتعامل معها من النواحي التشخيصية والوقائية والعلاجية، إضافة إلى تخصيص مستشفيين في كل من جدة والمدينة المنورة لمعالجة الحالات الوبائية وخصوصاً أنفلونزا «H1N1»، وتطعيم حجاج الداخل من جميع الجنسيات بلقاح المرض، إلى جانب سكان مكة المكرمة والمدينة المنورة الأكثر عرضة، والعاملين على خدمة الحجاج من جميع القطاعات الحكومية والأهلية.
وأكد الدكتور الربيعة أن وزارة الصحة وفرت علاج أنفلونزا الخنازير في جميع المرافق الصحية التابعة للوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وبقية مناطق السعودية والقطاعات الصحية الحكومية الأخرى، وتم صرفه للبعثات الطبية المرافقة للحجاج من جميع الدول كافة، وكذلك للمرضى المراجعين للقطاع الصحي الخاص.
ولفت إلى أنه تم كذلك توفير أسرة إضــافية للعنـاية المركزة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية وخصوصاً المختبرات المتقدمة وأجهزة التنفس الصناعي لتشخيص ومعالجة أنفلونزا الخنازير، بمشاركة خبراء من مراكز مكافحة الأمراض في أميركا. وزاد: «بناء على ما تم الاطلاع عليه من تقارير الهيئات الصحية المحلية ونتائج الاستقصاءات الميدانية ومتابعة الوضع الصحي بين الحجاج وما أوضحته الإحصاءات والتقارير الصحية من انخفاض نسبة الوفيات عن العام السابق بـ 37 في المئة، وأن الإجراءات والاحترازات التي اتخذتها الوزارة أدت إلى تقليل انتشار المرض بين الحجاج، إذ لم تسجل سوى 73 إصابة مؤكدة بهذا المرض بينهم خمس وفيات كما لم يسجل أي تفش للأمراض الوبائية والمحجرية الأخرى بين الحجاج، وعليه يطيب لي أن أعلن قرار لجنة الحج الصحية بسلامة الحج هذا العام، وخلوه من تفشي الأمراض الوبائية أو المحجرية».
وأوضح وزير الصحة الدكتور الربيعة في شأن الحجاج المنومين في مستشفيات المشاعر المقدسة أن الإجراءات التي اتخذت في مستشفى عرفات كانت ناجحة، وإذا ما دعت الحاجة إلى نقلهم إلى المستشفيات الأخرى فسيتم نقلهم، مؤكداً أن الحاج يحصل على الخدمات الصحية في مستشفيات وزارة الصحة أو مستشفيات القطاعات الأخرى. وكشف عن إجراء عمليات قسطرة لأول مرة في مستشفيات المشاعر كانت نسبة النجاح فيها عالية جداً، حيث أجريت 150 عملية قسطرة.
وعن التعاون بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الصحة الأميركية للحد من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين الحجاج، ثمن الدكتور الربيعة الدور الذي تضطلع به وزارة الصحة الأميركية ومركز الأوبئة الأميركي، إذ كان لهما دور في مكافحة هذا الوباء وأعطت نتائج وثماراً إيجابية لمكافحة هذا المرض.ولفت إلى وجود خبراء من وزارة الصحة الأميركية مع وزارة الصحة في الحج، إلى جانب مشاركة خمسة آلاف عنصر نسائي في منظومة الخدمات الطبية المقدمة لضيوف الرحمن.
أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة سلامة حج هذا العام 1430وخلوه من تفشي الأمراض الوبائية أو المحجرية، مؤكداً أن حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية من هذه الأمراض عموماً.
وقال الربيعة في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس في مقر مستشفى برج الطوارئ في مشعر منى إن وزارة الصحة سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج، وتوفير أجواء صحية وسليمة تساعدهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات والاحترازات للاستعداد لحج هذا العام، منها تحديث اشتراطات الحج الصحية بما يكفل سلامة الحجاج وإبلاغ ذلك لجميع الدول التي يفد منها الحجاج، وإلى منظمة الصحة العالمية التي تبنت هذه الاشتراطات.
وأضاف: «جرى كذلك الترصد الوبائي المبكر في المطارات ومنافذ الدخول الأخرى التي يصل عبرها الحجاج واكتشاف الحالات المشتبه بها والتعامل معها من النواحي التشخيصية والوقائية والعلاجية، إضافة إلى تخصيص مستشفيين في كل من جدة والمدينة المنورة لمعالجة الحالات الوبائية وخصوصاً أنفلونزا «H1N1»، وتطعيم حجاج الداخل من جميع الجنسيات بلقاح المرض، إلى جانب سكان مكة المكرمة والمدينة المنورة الأكثر عرضة، والعاملين على خدمة الحجاج من جميع القطاعات الحكومية والأهلية.
وأكد الدكتور الربيعة أن وزارة الصحة وفرت علاج أنفلونزا الخنازير في جميع المرافق الصحية التابعة للوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وبقية مناطق السعودية والقطاعات الصحية الحكومية الأخرى، وتم صرفه للبعثات الطبية المرافقة للحجاج من جميع الدول كافة، وكذلك للمرضى المراجعين للقطاع الصحي الخاص.
ولفت إلى أنه تم كذلك توفير أسرة إضــافية للعنـاية المركزة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية وخصوصاً المختبرات المتقدمة وأجهزة التنفس الصناعي لتشخيص ومعالجة أنفلونزا الخنازير، بمشاركة خبراء من مراكز مكافحة الأمراض في أميركا. وزاد: «بناء على ما تم الاطلاع عليه من تقارير الهيئات الصحية المحلية ونتائج الاستقصاءات الميدانية ومتابعة الوضع الصحي بين الحجاج وما أوضحته الإحصاءات والتقارير الصحية من انخفاض نسبة الوفيات عن العام السابق بـ 37 في المئة، وأن الإجراءات والاحترازات التي اتخذتها الوزارة أدت إلى تقليل انتشار المرض بين الحجاج، إذ لم تسجل سوى 73 إصابة مؤكدة بهذا المرض بينهم خمس وفيات كما لم يسجل أي تفش للأمراض الوبائية والمحجرية الأخرى بين الحجاج، وعليه يطيب لي أن أعلن قرار لجنة الحج الصحية بسلامة الحج هذا العام، وخلوه من تفشي الأمراض الوبائية أو المحجرية».
وأوضح وزير الصحة الدكتور الربيعة في شأن الحجاج المنومين في مستشفيات المشاعر المقدسة أن الإجراءات التي اتخذت في مستشفى عرفات كانت ناجحة، وإذا ما دعت الحاجة إلى نقلهم إلى المستشفيات الأخرى فسيتم نقلهم، مؤكداً أن الحاج يحصل على الخدمات الصحية في مستشفيات وزارة الصحة أو مستشفيات القطاعات الأخرى. وكشف عن إجراء عمليات قسطرة لأول مرة في مستشفيات المشاعر كانت نسبة النجاح فيها عالية جداً، حيث أجريت 150 عملية قسطرة.
وعن التعاون بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الصحة الأميركية للحد من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين الحجاج، ثمن الدكتور الربيعة الدور الذي تضطلع به وزارة الصحة الأميركية ومركز الأوبئة الأميركي، إذ كان لهما دور في مكافحة هذا الوباء وأعطت نتائج وثماراً إيجابية لمكافحة هذا المرض.ولفت إلى وجود خبراء من وزارة الصحة الأميركية مع وزارة الصحة في الحج، إلى جانب مشاركة خمسة آلاف عنصر نسائي في منظومة الخدمات الطبية المقدمة لضيوف الرحمن.