بروكسل - رغم الرقابة المشددة من قبل المدارس والآباء، تعاني المدارس الابتدائية الهولندية هذه الأيام من «اجتياح» قمل الرأس الفصول الدراسية. ووفقا لدراسة أجراها المركز الوطني لمكافحة القمل في هولندا فإن عدد الأطفال الذين يعانون من قمل الرأس تضاعف مرتين خلال السنوات الـ15 الماضية.
فقد ذكر ربع الآباء الذين جرى استطلاعهم أن طفلهم كان لديه قمل برأسه خلال العام الماضي. ونُصح الآباء بتفحص شعر رؤوس أطفالهم بانتظام للتحقق من وجود القمل. وتجدر الإشارة إلى أن المدارس الهولندية تصر على أن يعلق التلاميذ معاطفهم في حقائب مضادة للقمل وتطلب في العادة مساعدة المتطوعات لفحص شعر رؤوس التلامذة. وحسب المركز فإن الرجال يتركون هذه المهمة في الغالب للنساء. وتجدر الإشارة إلى أن 97% ممن استجاب للرد على الاستطلاع كانوا من النساء.
وفي حين لم يعثر الباحثون على سبب واضح للانتشار الواسع للقمل، اكتفى المركز بالقول إنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها الآباء والمدارس يظهر أن القمل يكسب المعركة في الوقت الراهن. وبالتالي، أوصى تقريره بدراسات إضافية بأمل التوصل إلى مكافحة ناجعة.