اتهمت كابل رسميا الممثل الخاص للأمم المتحدة فيها بتجاوز حدود سلطاته والتدخل في تشكيل الحكومة الجديدة, بعد يومين من إعلان المنظمة الدولية إجلاء المئات من موظفيها بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية -تعليقا على إصدار الممثل الخاص النرويجي كاي إيدي تعليمات للحكومة المرتقبة باستبعاد كبار القادة العسكريين والبدء بإجراء إصلاحات- إن تلك التعليقات "تجاوزت الأعراف الدولية وسلطاته كممثل لمنظمة دولية محايدة".
وأضافت الخارجية في بيان أن "بعض الدوائر السياسية والدبلوماسية والوكالات الدعائية لبعض الدول الخارجية انتهكت احترام السيادة الوطنية لأفغانستان".
وكان الدبلوماسي النرويجي قال الخميس الماضي في مؤتمر صحفي إنه يتعين على الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تشكيل حكومة جديدة تتمتع بالكفاءة وتنزع للإصلاح, يمكنها تنفيذ جدول أعمال إصلاحي, مضيفا أن المجتمع الدولي لن يبقى على التزامه مع حكومته ما لم يشهد خطوات إصلاحية جادة.
دعوات غربية
براون قال إن كرزاي يجازف بفقدان الدعم الدولي إن لم يحسم مكافحة "الإرهاب" (رويترز)
وبالإضافة إلى إيدي دعا زعماء غربيون أيضا -بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون- كرزاي إلى إجراء إصلاحات في حكومته ومكافحة الفساد الإداري.
وفي حين دعا أوباما لتحرك سريع من كرزاي, قال براون في خطاب أمس "لست مستعدا أن أعرض أرواح رجال ونساء بريطانيا أمام الخطر من أجل حكومة لا تقف في وجه الفساد".
وأضاف رئيس الحكومة البريطانية إن كرزاي يجازف بفقدان الدعم الدولي إن لم يتصرف بحسم لمكافحة "الإرهاب".
إجلاء أممي
وجاءت تلك التصريحات بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة أنها ستجلي تسعمائة من موظفيها الدوليين في أفغانستان, وذلك بعد أكثر من أسبوع على مقتل خمسة موظفين أممين في هجوم على مقر إقامتهم بكابل.
وشهدت أفغانستان في أغسطس/آب الماضي انتخابات رئاسية كان الرئيس حامد كرزاي ووزير الخارجية الأسبق عبد الله عبد الله أبرز مرشحيها، وشهدت اتهامات واسعة بالتزوير.
وفاز حامد كرزاي بالانتخابات لكنه في ضوء ما خلص إليه تحقيق أممي اضطر إلى قبول جولة إعادة تقرر إلغاؤها في نهاية الأمر بعد أن أعلن عبد الله رسميا انسحابه منها. كاي إيدي هدد كرزاي بأن المجتمع الدولي لن يبقى على التزاماته ما لم يشهد إصلاحات (رويترز)
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية -تعليقا على إصدار الممثل الخاص النرويجي كاي إيدي تعليمات للحكومة المرتقبة باستبعاد كبار القادة العسكريين والبدء بإجراء إصلاحات- إن تلك التعليقات "تجاوزت الأعراف الدولية وسلطاته كممثل لمنظمة دولية محايدة".
وأضافت الخارجية في بيان أن "بعض الدوائر السياسية والدبلوماسية والوكالات الدعائية لبعض الدول الخارجية انتهكت احترام السيادة الوطنية لأفغانستان".
وكان الدبلوماسي النرويجي قال الخميس الماضي في مؤتمر صحفي إنه يتعين على الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تشكيل حكومة جديدة تتمتع بالكفاءة وتنزع للإصلاح, يمكنها تنفيذ جدول أعمال إصلاحي, مضيفا أن المجتمع الدولي لن يبقى على التزامه مع حكومته ما لم يشهد خطوات إصلاحية جادة.
دعوات غربية
براون قال إن كرزاي يجازف بفقدان الدعم الدولي إن لم يحسم مكافحة "الإرهاب" (رويترز)
وبالإضافة إلى إيدي دعا زعماء غربيون أيضا -بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون- كرزاي إلى إجراء إصلاحات في حكومته ومكافحة الفساد الإداري.
وفي حين دعا أوباما لتحرك سريع من كرزاي, قال براون في خطاب أمس "لست مستعدا أن أعرض أرواح رجال ونساء بريطانيا أمام الخطر من أجل حكومة لا تقف في وجه الفساد".
وأضاف رئيس الحكومة البريطانية إن كرزاي يجازف بفقدان الدعم الدولي إن لم يتصرف بحسم لمكافحة "الإرهاب".
إجلاء أممي
وجاءت تلك التصريحات بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة أنها ستجلي تسعمائة من موظفيها الدوليين في أفغانستان, وذلك بعد أكثر من أسبوع على مقتل خمسة موظفين أممين في هجوم على مقر إقامتهم بكابل.
وشهدت أفغانستان في أغسطس/آب الماضي انتخابات رئاسية كان الرئيس حامد كرزاي ووزير الخارجية الأسبق عبد الله عبد الله أبرز مرشحيها، وشهدت اتهامات واسعة بالتزوير.
وفاز حامد كرزاي بالانتخابات لكنه في ضوء ما خلص إليه تحقيق أممي اضطر إلى قبول جولة إعادة تقرر إلغاؤها في نهاية الأمر بعد أن أعلن عبد الله رسميا انسحابه منها. كاي إيدي هدد كرزاي بأن المجتمع الدولي لن يبقى على التزاماته ما لم يشهد إصلاحات (رويترز)